الأربعاء، 17 فبراير 2021

شمس التبريزي ////////

 وجئتُ أحملُ في القصيدةِ لوعتي 

وكثيرُ من حزني ومن زفراتي 

يغتالُ احرفها نشيجَ مواجعي 

تتزين الابياتُ بالطعناتِ

لونُ الغروبِ تراهُ في افقِ الهوى 

نهرانِ من دمعٍ على الوجناتِ 

سترى خيالكَ عند كلِ قصيدة 

وترى مسيري واضحَ العثراتِ 

أدبر بوجهكَ لا تُعيرَ مواجعي 

هماً....وأقبِل حين جلدِ الذاتِ 

سألملمُ الفرحَ الذي في حيّنا 

لأزُفهُ ورداً على الشُرفاتِ 

لا تلتفت إن قلتُ فيكَ قصيدةً 

دعها تكونُ حبيسةَ الحسراتِ 

أقسو كما يحلو لقلبك طعنها 

يكفي بأنكَ قد نظرتَ رُفاتي 

كلُ الذين سيقرأون قصائدي 

سيصفقون لمُلهمِ الكلماتِ 

وسيُهملون الشاعرَ الغرِ الذي 

نزفَ الحروفَ كَ ميّتِ اللذاتِ 

خذها وعلقها تميمةَ عاشقٍ 

مصحوبةً روحي مع الصلواتِ 

#شمسها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق