دون وجهة ..
تبتلعني العزلة ..
في مشنقة ذاك المدى ..
لأعيش نصف حياة ..
وأحلامي تصبح مقبرة ..
ألعن الوحشة في أقبيتها الوقحة ..
وظلالك تقف على ساق واحدة ..
أن أعتذرت فما يجدي .. ؟
بعد الرحيل أسفار الاعتذار ..
وما جدوى التعلل بالحوار .. ؟
لهفة الريح في كف اللقاء ..
على أبواب مداك تنحني ..
باحثة عن ظلك بداخلي ..
أقطف رذاذ عطرك ..
على سبيل الأشتياق ..
الخريف في عراء صحوتي ..
والصيف مد أصابعه الساخنة ..
داخل فمي .. !!
لي جرح وقلب ..
من رجفة الندى تشبهك ..
حد الاحتراق ..
طعم الشوق في رئتي .. !
ظل البرد يقشر الحزن ..
على أوردة يدك ..
فيكتمل الحنان ..
لأغسل به المساء ..
والوجع دونك يؤرقني ..
مثل سراب أبيض لا ينتهي .. !
حين تشيخ الأزمنة ..
نشوة العناق تطير محلقة ..
أين في السماء أنت .. ؟
أين في الاصداء همسي .. ؟
أين دفئك في يدي .. ؟
وأين يأس الأنتظار في وحدتي .. ؟
هل غدت نارك رماداً .. ؟
أم عصف الأعصار برأسي .. ؟؟ .
خالد الخليفة 7 / 8 / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق