ليس ظـلّي منْ أراهُ الآن خلفي
إنّما ظـلّ الأمانيلَمْ يكـنْ للشمس معنى في دياجيري ..
و وجهُ الوقتِ يحوي
ندبةً منْ جرح حرفي
و الكـمنجاتُ الثّكـالى دون لحنِ
وحدهُ صوتي يراني
أنثــرُ الآمال في صحراء عطفي
متعبٌ منّي ..
أربّي فرحة مـوؤودة منْ ألف صمتِ
أحفرُ الماضي بخوفي
معولُ الإحساس مكـسورٌ كـقلبي
لَمْ يكـنْ لي غير صبرٍ
كاسد في سوق حبّي
كـان يمشي دون وجدانٍ ..
و أمشي ..
تنهش الأشواق نصفي
أمتطي فوضى وجودي
أنزوي في لَعنتي أسطورة ..
لا تحسـبي منْ كان في نشعي أنا ..
بلْ ذاك طيفي